Search

Saturday, May 2, 2020

تسميد أشجار الزيتون

تسميد أشجار الزيتون :





من الضروري إضافة الأسمدة العضوية والكيمياوية المختلفة لأشجار الزيتون وفقا لما تحتاجه الاشجار بكميات متوازنة وفي المواعيد المناسبة وبالطريقة المثلى، حيث ان ذلك من شأنه ان يجعل الاشجار اكثر قوة ومقاومة للظروف البيئية واكثر انتاجا وانتظاما لحمل الثمار وتحسين صفاتها النوعية والكمية، إضافة الى ارتفاع نسبة الزيت في الثمار وإطالة عمر الاشجار، ومن خلال نتائج الدراسات التي أجريت على أشجار الزيتون تبين الاثر الكبير للتسميد على انتاجية الاشجار خاصة السماد النتروجيني والذي تستجيب له الاشجار بشكل كبير مقارنة ببقية انواع الاسمدة الاخرى، لذا يجب توفير هذا السماد بكميات كافية حيث انه يزيد عقد الثمار وبالتالي زيادة حاصل الشجرة مع عدم المبالغة بإضافته لان ذلك قد يؤدي الى زيادة النمو الخضري على حساب النمو الثمري.

ما برنامج تسميد أشجار الزيتون؟

يضاف السماد العضوي كل 4 – 5 سنوات بمعدل 50 كغم للشجرة الواحدة، اما الأسمدة الكيميائية فتضاف على دفعتين بمعدل 111 – 116 غم من سوبر فوسفات و100 – 150 غم من سلفات الامونيوم و25 – 38 غم سلفات البوتاسيوم لكل 1 م2 في المنطقة الواقعة حول جذع الشجرة والتي قطرها يساوي تقريبا قطر المجموع الخضري، اما الاشجار في طور الاثمار الكامل فتسمد بمعدل 4 كغم سلفات الامونيوم و 1 كغم سلفات البوتاسيوم و 2 كغم فوسفات للشجرة الواحدة.


تطعيم الأشجار المثمرة

تطعيم الأشجارهوعملية دمج و إضافة صنف من نبات إلى صنف آخر و يكون من نفس النّوع و الفصيلة و هي تستعمل لتحسين نوع الثّمار و زيادة إنتاجها، و يتم تطبيقه على جميع الأشجار المثمرة مثل أشجار التفاح والاجاص والتّين والكرز و اللّوزيّات و الحمضيّات … ويسمى النبات الذي يركب عليه بالأصل فيما يسمى النبات الأخر الذي ينمو بالطّعم
لنجاح عملية التطعيم يجب توفر عدة شروط في كل من الأصل والطعم ومن أهمهاأن تكون الشّجرتين من نّفس الفصيلة أي وجود قرابة نباتية بين الأصل و الطعم فكلما ازدادت درجة القرابة النباتية بين الطعم والأصل كانت نسبة نجاح التطعيم أكبريجب أن يكون التركيب الكيميائي لخلايا كل من الأصل و الطعم متشابها ليتمكنا من تبادل المواد الغذائيةوجود توافق بين الطعم والأصل  في الصفات النوعية مثل  قوة النمو و بدء النمو في فصل الربيعيجب وضع الطعم بحيث تكون الطبقات المولدة للخلايا متقابلة و متلاصقة مع طبقات الأصلأن يكون الأصل و الطعم سليمين من الأمراض والحشراتيجب حماية الأسطح المجروحة في الأصل والطعم  بتغطيتها  بالشمعيجب حماية الطعم من الجفاف 
للتطعيم فوائد كثيرة نذكر منها إكثار من الأشجار التي يصعب إكثارها  و سرعة اثمارها لانها تثمر أسرع من التي تتكاثر بالبذورتغيير الأصناف حسب الطلب لاستفادة من  خصائص الأصل للتغلب على بعض الظروف البيئية غير الملائمة لنمو بعض الأشجار، مثلاً اللوز لا يتحمل الأرض الثقيلة فيُطعم على الخوخ،  كما يتم تطعيم البرتقال على أصول الليمون في تربة رملية  لان الليمون  ينجح أكثر من البرتقال في هذه  التربةمقاومة بعض الحشرات والأمراض, فمثلاً يطعم البرتقال المصاب بالصمغ على أصول النارنج لانه مقاوم لهالحفاظ على الأشجار ذات النوعية الجيدة وذلك عند تعرض أجزاء منها  للتلف

 أهم الأدوات والمواد اللازمة  لإنجاز عملية التطعيم هي

 سكين التطعيم مقص التقليم لتجهيزالأقلام و قطع الأصولساطور التطعيم لعمل شق في الخشب بالأشجار الكبيرة، وتستعمل معه مطرقة خشبية أو حديديةمنشار لقطع الأفرع الكبيرة في الأشجار المراد تطعيمهاعددا من المسامير الصغيرة التي يستعملها الإسكافيأقلام التطعيم من امهات قويات خاليات من الأمراض ويفضل اخذ القلم من منطقة الوسط في الشجرة الأم شرط ان يكون قويا وبعمرسنةالشمع  لتغطية الجروح في كل من الطعم والأصل ألياف الرافيا لربط الطعم على الأصل والأشرطة البلاستيكية  لربط الطعم بالأصل

أنواع التطعيم هناك نوعين من التطعيم وهما 

التطعيم بالقلم وفيه يقطع الأصل بشكل أفقي من سطح الأرض ويعمل فيه شق عمودي يلائم شكل طرف الطعم (القلم) ويلحم بطلاء خاص لحمايته من العوامل البيئية، ويلف برباط محكم، ويتم ذلك من نصف شهر يناير الى منتصف شهر مارس حيث تنمو البراعم
التطعيم بالبرعم ويتم بوضع برعم في شق تحت قشرة الأصل ويلف برباط محكم. وبمرور الوقت تلتحم أنسجة البرعم والأصل ويبدأ بالنمو ويتم  في فصل الربيع